
أصدرت محافظة بورسعيد بيانًا رسميًا، مساء اليوم، أكدت فيه على تكثيف إجراءات السلامة على شاطئ بورسعيد استجابةً لتوجيهات اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد. وذلك في إطار السعي للحفاظ على سلامة المواطنين والزوار، خاصةً بعد حادث غرق شابين في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف البيان أن المحافظ أمر بزيادة عدد فرق الإنقاذ على طول الشاطئ، مع إجراء دوريات تفقدية منتظمة لمتابعة الوضع والتعامل الفوري مع أي حالات طارئة، لا سيما مع ارتفاع مستوى الأمواج وتزايد عدد المصطافين من المحافظات المجاورة.
كما أثبتت الفرق الميدانية لفرق الإنقاذ جاهزيتها، حيث تم توزيعهم على منصات ومراكز المراقبة، وتم رفع الأعلام التحذيرية على هذه المراكز لتنبيه الزوار بحالة البحر، بالإضافة إلى تزويد المنقذين بزي موحد وصفارات إنذار.
وأكدت الأجهزة المعنية على أهمية اليقظة الدائمة، والمراقبة المستمرة للمصطافين، خصوصًا أولئك الذين يسبحون في مناطق بعيدة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة بالسباحة.
وذكر البيان أن هذه التدابير تأتي كجزء من خطة شاملة لتأمين شاطئ بورسعيد ومنع أي حوادث غرق مستقبلية، لضمان بيئة آمنة للزوار طيلة اليوم. وكانت complaints قد وردت سابقًا من بعض المواطنين حول نقص المنقذين ووسائل التحذير، إلا أن الحكومة استجابت بسرعة لنداء المواطنين، حيث شهد الشاطئ ظهور المنقذين بزيهم الموحد، ورفع الأعلام التحذيرية على الأبراج التي كانت فارغة.