أكد مروان عطية، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، جاهزية الفريق لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025. وأعرب عن تطلعه وعائلته من اللاعبين لتقديم مستوى متميز خلال مباريات البطولة.
وأشاد بالجو الفريد الذي يحيط بكأس العالم للأندية هذه المرة، مشيرًا إلى سعادة الفريق بالمشاركة في هذه البطولة. وأكد أنهم ملتزمون بالظهور بالمستوى الذي يليق بالنادي، والذي يرضي جماهيره، ليظل اسم الأهلي قويًا وحاضرًا على الساحة الدولية.
كما أوضح أن الوقت ما زال مبكرًا لتقييم أداء الأهلي تحت إشراف الجهاز الفني الجديد، حيث أن المباريات الودية تختلف عن الرسمية. وأكد أنهم في مرحلة التكيف مع الظروف لضمان تحقيق النتائج المطلوبة في البطولة.
وتحدث عن الأجواء التنافسية في الفريق، مؤكدًا أنها تعود بالنفع على الجميع وأن جميع اللاعبين بقائمة الفريق يمتازون بجودة عالية. وأشار إلى أن مشاركة أي لاعب تعود لرؤية المدير الفني، وأن الجميع يدعمون من يلعب.
وعن مواجهة إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية، أكد أنها ستكون حدثًا مهمًا، وأن اللاعبين مدركون لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خصوصًا أن هذه النسخة من المونديال تشمل 32 فريقًا من قارات مختلفة، مما يجعل المنافسة صعبة.
وأكد مروان على أهمية وجود لاعبين مميزين في جميع المراكز داخل النادي، متمنيًا أن تكون الصفقات الجديدة مؤثرة وتساهم في تقديم مستويات رائعة. وأشار إلى ضرورة التركيز والهدوء في مواجهة الفرق القوية التي سيواجهها الأهلي.
في سياق الحديث عن إنتر ميامي، اعترف بأن المباراة صعبة، لكن اللاعبين واثقون من قدراتهم. وأوضح أن الأهلي نادٍ كبير وسيلعب المباراة بروح المنافسة، مع السعي لتحقيق الفوز.
وحول مستقبله، أكد تلقيه عدة عروض، لكنه عازم على البقاء في الأهلي لتحقيق البطولات وإسعاد الجماهير. واسترجع ذكرى مباراته ضد اتحاد جدة في كأس العالم للأندية، حيث حصل على جائزة أفضل لاعب بعد مباراة مميزة.
واختتم مروان حديثه برسالة لجماهير الأهلي، طالبهم فيها بدعم الفريق، مؤكدًا أنهم سيسعون لبذل قصارى جهدهم لإسعادهم وتحقيق نتائج مميزة.
يستهل الأهلي مشواره في كأس العالم للأندية بمواجهة إنتر ميامي يوم 14 يونيو، تليها مباراة مع بالميراس البرازيلي في 19 يونيو، ثم يختتم مواجهاته بدور المجموعات أمام بورتو البرتغالي في 23 يونيو. تتكون بعثة الأهلي من 27 لاعبًا، على أن ينضم إليهم وسام أبو علي بعد انتهاء مهمته مع منتخب فلسطين.