إنتر ميلان يسعى للتعويض في كأس العالم للأندية 2025 تحت قيادة مدرب جديد

خيب إنتر ميلان الإيطالي آمال جماهيره بخسرته الثقيلة بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا أواخر مايو الماضي، مما أنهى الموسم بخيبة أمل كبرى بعدما كان مرشحًا لتحقيق لقب الثلاثية.
فقد فقد إنتر ميلان الدوري لصالح نابولي في الجولة الأخيرة، كما خرج من بطولة الكأس على يد ميلان في الدور نصف النهائي، الذي جرد إنتر من لقب كأس السوبر بفوزه المثير عليه 3/2 مطلع العام في جدة السعودية.
الهزيمة التاريخية في نهائي دوري الأبطال كتبت نهاية مسيرة المدرب سيموني إنزاجي الذي تولى قيادة الهلال السعودي بعد ذلك، حيث سيشارك إنتر ميلان في بطولة كأس العالم للأندية.
إنتر، الذي خسر نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر ثلاث سنوات، يشارك في البطولة بوصفه رابع أفضل فريق أوروبي، وقد وضعته القرعة في المجموعة الخامسة مع ريفر بليت الأرجنتيني وأوروا ريدز الياباني ومونتيري المكسيكي.
يبدأ إنتر مشواره في البطولة بمواجهة مونتيري يوم 17 يونيو في باسادينا، ثم يلاقي أوروا في سياتل، ليختتم دور المجموعات بمواجهة قوية ضد ريفر بليت في 25 يونيو أيضًا في سياتل.
بعد رحيل إنزاجي، تولى الروماني كريستيان كيفو تدريب إنتر ميلان، حيث ستكون كأس العالم للأندية هي أول محطاته مع الفريق استعدادًا للموسم الجديد. كان كيفو قد لعب لإنتر ميلان بين عامي 2007 و2014، حيث توج مع الفريق بالثلاثية التاريخية عام 2010.
بدأ كيفو مسيرته التدريبية في فرق الناشئين والشباب منذ 2018، ثم تولى إدارة الفريق الأول لبارما في فبراير الماضي، وقد كان إنقاذه للفريق من الهبوط كافيًا لاختياره كخليفة لإنزاجي.
الإنجازات التي حققها كيفو كلاعب تعكس تاريخ إنتر ميلان العريق الذي تأسس عام 1908، حيث يعتبر من الأسماء البارزة في تاريخ كرة القدم الإيطالية. على مر السنوات، ارتدى ألوان إنتر العديد من النجوم العظام، بدءًا من جوسيبي مياتزا مرورًا باسماء مثل فاكيتي وزانيتي، وصولاً إلى شنايدر وإبراهيموفيتش.
حقق إنتر ميلان 20 لقبًا في الدوري و9 ألقاب لكأس إيطاليا و8 كأس سوبر وألقاب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات. كما توج بكأس إنتركونتيننتال مرتين عند انطلاق فكرة مونديال الأندية، وكأس العالم للأندية بنظامها القديم عام 2010.
بقيادة الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، مهاجم الفريق، يعقد إنتر الآمال في تحقيق لقب عالمي، لكن التحديات ليست بالسهلة، خاصة بعد الهزيمة أمام باريس سان جيرمان. مع مدرب جديد ومباريات متتالية، سيكون على إنتر ميلان التماسك لتحقيق أفضل النتائج قبل الاستعداد للموسم الجديد.
تعليقات